قررت الحكومة الإسرائيلية إعادة تعيين إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن القومي، رغم المعارضة الشديدة التي أبدتها المستشارة القضائية للحكومة، يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث أثار تعيين بن غفير جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والقانونية.
وأفادت مصادر حكومية أن القرار جاء بعد مفاوضات مكثفة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب "عوتسماه يهوديت" الذي يتزعمه بن غفير، وأكدت المصادر أن إعادة التعيين تهدف إلى تعزيز التحالف الحكومي وضمان استمراره، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل.
من جهة أخرى، أعربت المستشارة القضائية عن قلقها من هذا القرار، مشيرة إلى أن تعيين بن غفير قد يثير المزيد من التوترات الداخلية والخارجية، وأضافت أن سجل بن غفير السياسي وتصريحاته المثيرة للجدل قد تؤثر سلبًا على صورة الحكومة الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي السياق ذاته، أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد رحب أنصار بن غفير بالقرار، معتبرين أنه يعكس التزام الحكومة بتعزيز الأمن القومي، في المقابل، انتقدت المعارضة الإسرائيلية القرار، واصفة إياه بأنه "خطوة غير مسؤولة" قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات السياسية والأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن بن غفير كان قد استقال من منصبه في وقت سابق بسبب خلافات حول سياسات الحكومة تجاه قطاع غزة، ومع عودته إلى الحكومة.
طالع أيضًا: