تظاهر آلاف المتظاهرين، اليوم الأربعاء، في المجمع الحكومي أمام المحكمة العليا ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما شارك عميت باخار رئيس نقابة المحامين في إسرائيل في المظاهرة.
مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين المحتجين على الحرب
وأمس الثلاثاء، شهدت مدينة القدس، مواجهات عنيفة بين شرطة حرس الحدود ومتظاهرين احتجوا على الحرب، حيث استخدمت القوات القوة لإخلائهم، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وانتشرت تسجيلات فيديو تُظهر عناصر الشرطة وهم يفرقون المتظاهرين بالقوة أثناء جلوسهم على ممر المشاة في شارع بن يهودا، فيما وثّق أحد المقاطع قيام شرطي بضرب أحد المحتجين في مكان حساس من جسده.
وأفادت التقارير بأن بعض رجال الشرطة الذين وصلوا إلى موقع الاحتجاج لم تكن على زيّهم إشارات تدل على أسمائهم، فيما قام آخرون بتغطية وجوههم أثناء تفريق المظاهرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
متظاهرون يعبرون عن استيائهم من تصرفات قوات الشرطة
وأعرب ماكس كيرش، أحد المشاركين في التظاهرة، عن استيائه من تصرفات الشرطة، قائلًا: "استخدموا قوة مجنونة لإسكاتنا، الشرطة كانت رمزًا للفخر، لكنها اليوم تضرب المتظاهرين بطريقة وحشية على يد رجال لا يكشفون عن هوياتهم".
من جانبه، أعلن عضو الكنيست جلعاد كريف، من حزب الديمقراطيون، أنه سيتقدم بطلب لعقد جلسة عاجلة في لجنة الأمن القومي للتحقيق في العنف الممارس من قبل شرطة لواء القدس.
وأضاف كريف: "سندافع عن حق المتظاهرين في التعبير عن رأيهم ولن نتردد في استخدام الحصانة البرلمانية لمنع عنف الشرطة".
الشرطة ترد
وفي ردها على الانتقادات، أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن عشرات المتظاهرين قاموا بـإغلاق الشوارع وتنظيم مسيرة غير مصرح بها، ما أدى إلى اشتباكات مع القوات الأمنية.
وأوضحت الشرطة أن رجالها دفعوا المتظاهرين إلى ممر المشاة بعد إعلان الاحتجاج غير قانوني، قبل أن ينتقل المحتجون إلى دوار باريس حيث واصلوا التظاهر ضمن القانون.
وأضاف البيان أنه في حال وجود شكاوى ضد تصرفات الشرطة، فسيتم التحقيق فيها عبر الجهات المختصة.
اقرأ أيضا