قال المحلل السياسي والمختص بالشأن الإسرائيلي محمد ضراغمة، إن إسرائيل لن تستطيع تحرير الأسرى والمحتجزين بدون صفقة تبادل، حتى لو مارست ضغطًا أكبر في غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن مصر قدمت مقترحًا قائمًا على أن هذه الحرب لن تنتهي بدون تدخل خارجي، لأن معادلة حماس والمعادلة الإسرائيلية لا تلتقيان، حيث إسرائيل تريد نزع السلاح من حماس، والأخيرة لن تقبل بذلك أبدًا.
الإفراج المتدرج
ونوّه إلى أن مصر تطالب بالإفراج المتدرج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، دون ربطها بالمرحلة الثانية، على أن تضمن الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك استمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وتابع: "العقدة هي في إسرائيل، من الناحية العملية لا يوجد سلاح قادر على تهديد إسرائيل، وصواريخ حماس ستصاب بالصدأ وجوهر سلاح حماس الأسلحة الفردية فقط، فهي لا تمتلك دبابات أو طائرات أو مسيرات، ولا يوجد لديها أي أسلحة ثقيلة، وقوة حماس في جنود النحية المدربين جيدا، ويمكن التوصل إلى اتفاق لوقف التدريب لمدة 10 سنوات على سبيل المثال، لكن إسرائيل تصمم على إعلان نزع السلاح من حماس".
واستطرد: "حركة حماس تبدو منفتحة في مفاوضاتها مع الجانب الأمريكي، والسؤال إذا انتهت حركة حماس، فمن يضمن الأمن لإسرائيل في اليوم التالي؟، ولابد وقتها من الرهان على عنصر آخر".