أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن قراره بنقل الفرقة 36 من الحدود الشمالية مع لبنان إلى منطقة غلاف غزة، في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا جديدًا في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذا القرار جاء بعد تقييم للوضع الأمني في قطاع غزة، حيث ستتولى الفرقة مهامًا جديدة ضمن القيادة الجنوبية.
وأشار المتحدث إلى أن الفرقة 36، التي تضم وحدات من سلاح المدرعات والمشاة والهندسة، بالإضافة إلى لواء جولاني ولواء المدفعية، قد أكملت مؤخرًا مناورات عسكرية مكثفة في القطاع الشمالي.
وأضاف أن الفرقة بدأت استعداداتها للعمل في المنطقة الجنوبية، حيث ستشارك في العمليات العسكرية الجارية ضد قطاع غزة.
ويأتي هذا القرار في وقت تتصاعد فيه التوترات على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث أفادت تقارير لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي كثف من اعتداءاته على الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ غارات جوية وعمليات تجريف داخل الأراضي اللبنانية.
وأكدت قيادة الجيش اللبناني أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الدولي رقم 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
وتبرر إسرائيل هذه العمليات بأنها تهدف إلى الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بينما تتهم حماس الاحتلال بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
وهذا التصعيد العسكري يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ومع استمرار العمليات العسكرية، يبقى الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثيًا، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية والخدمات.
طالع أيضًا: