كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير، هو من أوصى بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأكد زمير أن الضغط العسكري المتزايد يهدف إلى تحرير الرهائن وهزيمة حركة حماس، مشيراً إلى أن الحركة تسعى لكسب الوقت لإعادة بناء قوتها، وهو ما اعتبره استراتيجية وليست مجرد تكتيك تفاوضي.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط لتكثيف العمليات العسكرية في غزة، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أوسع لزيادة الضغط على الفصائل الفلسطينية بهدف تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية لإسرائيل.
كما أشار الجيش إلى أن الفرقة 36، التي نفذت عمليات في لبنان، بدأت استعداداتها لعمل محتمل في غزة، في خطوة تعكس تصعيداً عسكرياً واضحاً في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، استأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الماضي بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى يتم إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين في القطاع، ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، لا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، بينهم 34 قتيلاً.
في ظل هذه التطورات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في غزة، خاصة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع، وإعلان الجيش الإسرائيلي عن عمليات جديدة تستهدف مواقع تابعة لحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ومع استمرار العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة مرشحاً لمزيد من التوتر والتصعيد في الأيام المقبلة.
طالع أيضًا:
حمد عمار: حان وقت انتخابات الكنيست.. والدروز في سورية يمرون بمحنة لا يقبلها أحد