صرح مدير عمليات منظمة "أطباء بلا حدود" بريس دو لا فين، اليوم الاثنين، بأن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وأضاف دو لا فين في تصريحات صحفية، أن المواطنين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن الجيش الإسرائيلي يمنعهم من الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية.
مخيمات الضفة تحولت لأنقاض وغبار
وأشار دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى أنقاض وغبار، مؤكدا أنه يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
نزوح آلاف المواطنين قسرا
ولفت التقرير إلى أن الاجتياح الإسرائيلي على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا السلطات الإسرائيلية بأن توقف فورا النزوح القسري.
وأوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للمواطنين في الضفة الغربية مثير للقلق.
استمرار الاستجابة الإنسانية للاحتياجات العاجلة
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.
وفي السياق ذاته، أوضح تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال شهر فبراير/ شباط الماضي 1475 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداءً على المواطنين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا