الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف القواعد العسكرية في سورية منذ سقوط نظام الأسد، حيث دمر معظم القواعد الجوية والبحرية ومخازن الأسلحة عبر ألف غارة جوية خلال الأشهر الأخيرة.
ارتقى وجُرح نحو 10 أشخاص، جراء قصف مدفعي إسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، استهدف قرية كوية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، جنوبي سورية.
وأسفر القصف عن ارتقاء 7 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى، بالإضافة إلى حركة نزوح واسعة للأهالي إلى البلدات والقرى المجاورة نتيجة استمرار القصف المدفعي.
وقالت محافظة درعا، في بيان عبر حسابها بمنصة "تلغرام": "7 ضحايا وعدة إصابات بينهم امرأة إثر قصف لقوات الجيش الإسرائيلي أثناء توغلها على بلدة كويا غرب درعا، تبعه قصف بعدة قذائف دبابات على البلدة، تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة".
وذكرت أن ذلك وقع "وسط حالة من الخوف والهلع بين المواطنين، وبالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في سماء المنطقة".
الجيش الإسرائيلي يؤكد تنفيذ عملية في درعا
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية قصف وإطلاق نار في درعا، وجاء في البيان الصادر عن الجيش: "رصدت قوات الجيش صباح اليوم عددا من المسلحين والذين أطلقوا النار نحو القوات الإسرائيلية في منطقة جنوب سورية، حيث ردت القوات بإطلاق النار ومن ثم هاجمت مسيرة لجيش المسلحين، و تم رصد إصابتهم".
غارات جوية على ريف حمص
في سياق متصل، نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت من خلالها قاعدتي تدمر وتيفور العسكريتين بريف محافظة حمص الشرقي، وسط البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي استهدف فجر اليوم قدرات عسكرية في قاعدتي تدمر وتيفور، مشدداً على أن "جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".
وهذه هي المرة الثانية خلال أيام التي يستهدف فيها الجيش قاعدتي تدمر وتيفور في حمص، إذ شنّ مساء الجمعة غارات جوية استهدفت مطار تدمر العسكري الواقع في محافظة حمص، وسط سورية، قائلاً إنه هاجم "قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي تدمر وتيفور"، فيما شهد محيط بلدتي الرفيد والعشة في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي سورية، منتصف ليل الجمعة، توغلاً عسكرياً إسرائيلياً غير مسبوق.
اقرأ\ي أيضًا |