أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن تصديقه على خطط عملياتية جديدة تهدف إلى مواصلة الحرب في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود العسكرية المستمرة لتقويض قدرات حركة حماس وإنهاء سيطرتها على القطاع.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية التي عقدها كاتس مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي، حيث تم التركيز على تعزيز العمليات العسكرية وتكثيف النيران لتحقيق الأهداف المحددة.
وفي تصريحاته الأخيرة، أكد كاتس أن العمليات العسكرية تهدف إلى تفكيك البنية التحتية لحركة حماس وضرب قياداتها ومسلحيها، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تكثيف عملياته حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد على انهيار الهدنة الإنسانية التي كانت قائمة، والتي ألقى باللوم على حركة حماس في انهيارها بسبب رفضها تسليم عدد من النساء والأطفال المحتجزين.
وأشار كاتس إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إنشاء "غلاف أمني" لمنع تمركز حماس على الحدود، مؤكدًا أن السيطرة الأمنية في غزة ستبقى في يد الجيش الإسرائيلي لضمان إزالة التهديدات ومنع حفر الأنفاق والبنى التحتية الإرهابية.
كما شدد على أن العمليات البرية ستتواصل في القطاع، مع التركيز على تحقيق الأهداف العسكرية المحددة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن انهيار الهدنة الإنسانية وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقد أثارت هذه الخطط العسكرية الجديدة ردود فعل واسعة النطاق على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تتزايد الدعوات لوقف التصعيد العسكري والبحث عن حلول سلمية للصراع المستمر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، إثر هجوم شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، لم يتم تنفيذ سوى هدنة واحدة في نوفمبر، تم خلالها إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
ومع استمرار العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة متأزمًا، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وإيجاد حلول دبلوماسية.
طالع أيضًا: