أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الشرطة الإسرائيلية استخدمت القوة لتفريق متظاهرين احتشدوا قرب مبنى الكنيست في القدس، احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
وذكرت التقارير أن المتظاهرين رفعوا لافتات تندد بالقرار، معتبرين أن إقالة بار تأتي في سياق تصفية حسابات سياسية داخلية، وسط تصاعد التوترات بين الحكومة والمعارضة.
إقالة رونين بار تثير موجة احتجاجات واسعة أمام الكنيست
وأوضحت المصادر أن الشرطة قامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى الكنيست لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المبنى، واستخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
كما تم اعتقال عدد من المتظاهرين الذين حاولوا تجاوز الحواجز الأمنية، في حين أصيب بعضهم بجروح طفيفة نتيجة الاشتباكات.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء تجميد قرار حكومته بإقالة رئيس الشاباك.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت المحكمة أن القرار النهائي بشأن الإقالة سيصدر في وقت لاحق، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والقانونية.
ومن جهة أخرى، دافع نتنياهو عن قراره بإقالة بار، مشيرًا إلى أن الخطوة تأتي ضمن صلاحيات الحكومة لضمان استقرار الجهاز الأمني.
ومع ذلك، ألمحت تقارير إلى أن الإقالة قد تكون مرتبطة بخلافات شخصية وسياسية بين نتنياهو وبار، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء.
طالع أيضًا:
