لبنان يرفض التطبيع مع إسرائيل ويدعو لمزيد من الضغط لوقف الاعتداءات

لبنان يرفض التطبيع مع إسرائيل ويدعو لمزيد من الضغط لوقف الاعتداءات

نواف سلام-حسابه الرسمي

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، مساء اليوم الأربعاء، أن مسألة التطبيع مع إسرائيل مرفوضة بشكل قاطع من جميع اللبنانيين، مشددًا على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها.


وأوضح أن النقاط الخمس التي تُصر إسرائيل على الاحتفاظ بها في الجنوب اللبناني لا تحمل أي قيمة عسكرية أو أمنية، باستثناء إبقاء الضغط على لبنان وتأزيم الوضع.


قلق لبناني من التصعيد المستمر في الجنوب


وفي ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق جنوب وشرق لبنان، عبّر سلام عن قلقه من التصعيد المستمر، داعيًا إلى تكثيف الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف اعتداءاتها المتكررة.


وأشار إلى أن بيروت لم تستنفد بعد جميع أدواتها الدبلوماسية للضغط على إسرائيل، في إطار الجهود المبذولة لحماية الأراضي اللبنانية ومنع المزيد من التصعيد.


تفاصيل لقاء الرئيس اللبناني مع المبعوث الفرنسي


وفي وقت سابق من اليوم، التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الأربعاء، في قصر بعبدا، بالمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور السفير الفرنسي في بيروت هيرفي ماغرو.


وخلال اللقاء، أكد الرئيس عون أن الإصلاحات الاقتصادية والإدارية تمثل أولوية قصوى بالتوازي مع إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الحكومية الأخيرة تبعث برسائل إيجابية داخليًا وخارجيًا، وتعزز ثقة المجتمع الدولي بلبنان.


عون يدعو رعاة اتفاق النار بممارسة الضغط على إسرائيل


كما طالب الرئيس اللبناني رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بممارسة مزيد من الضغوط على تل أبيب، لضمان التزامها بالاتفاق ومنع استمرار الاعتداءات.


وأشاد بالدور الفرنسي، خصوصًا التحركات التي يقودها الرئيس إيمانويل ماكرون لدعم استقرار لبنان، في ظل زيارته الأخيرة إلى بيروت عقب انتخاب عون رئيسًا للجمهورية في 9 يناير 2025.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


الرئيس اللبناني يزور باريس الأسبوع المقبل


ومن المقرر أن يزور الرئيس اللبناني باريس هذا الأسبوع للقاء نظيره الفرنسي في قصر الإليزيه، لمواصلة التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والاقتصادية.


استمرار انتهاكات إسرائيل في جنوب لبنان


ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي تم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر، حيز التنفيذ، لا تزال إسرائيل تشن غارات متفرقة على الجنوب اللبناني، كما أنها لم تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق، إذ أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية على امتداد الحدود، ما يمنحها إشرافًا مباشرًا على بلدات لبنانية حدودية، في انتهاك صريح لما تم التوصل إليه.


وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني، مقابل انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة، ومع ذلك، لا تزال الأوضاع الميدانية تشهد توترًا، مما يهدد استقرار الحدود ويستدعي تدخلًا دوليًا أكبر لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل.


اقرأ أيضا

نتنياهو: قد نسيطر على أراضٍ بغزة وحماس تحذر من عودة المحتجزين بتوابيت

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول