طالبت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة رئيس وفد التفاوض الإسرائيلي بإبرام صفقة تضمن الإفراج عن جميع المحتجزين البالغ عددهم 59 دفعة واحدة، أو تقديم استقالته في حال عدم تحقيق هذا الهدف.
وجاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الهيئة اليوم، حيث أكدت أن حياة المحتجزين في خطر حقيقي بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، مما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد فرص الإفراج عنهم.
عائلات المحتجزين تطالب بإنهاء الملف أو تغيير القيادة التفاوضية
وأوضحت الهيئة أن الضغط العسكري الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية لن يؤدي إلى تحرير المحتجزين، بل يعرض حياتهم للخطر ويزيد من معاناة عائلاتهم.
وشددت على أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين دون استثناء، مشيرة إلى أن أي تأخير في هذا الملف يعتبر تقصيرًا في المسؤولية الوطنية والأخلاقية.
وفي سياق متصل، دعت الهيئة إلى تكثيف المشاركة في المظاهرات والاحتجاجات الشعبية للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تحقيق تقدم في ملف المحتجزين.
وأكدت أن الحراك الجماهيري هو السبيل الوحيد لإجبار الحكومة على اتخاذ خطوات جادة نحو إنهاء معاناة المحتجزين وعائلاتهم.
كما وجهت الهيئة انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالتخلي عن حياة المحتجزين لتحقيق مصالح سياسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت إلى أن استمرار العمليات العسكرية في غزة يعكس عدم جدية الحكومة في التعامل مع هذا الملف، مما يثير غضب العائلات ويزيد من حالة الاحتقان الشعبي.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أنها لن تتوقف عن المطالبة بحقوق المحتجزين، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.
وشددت على أن قضية المحتجزين ستظل أولوية قصوى حتى يتم الإفراج عنهم جميعًا وعودتهم إلى عائلاتهم سالمين.
طالع أيضًا:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو للتظاهر اليوم للمطالبة بصفقة تبادل شاملة