التهاب العنكبوتية.. الأسباب والأعراض وكيفية تأثيرها على الجسم

 التهاب العنكبوتية هو حالة طبية تؤثر على الأم العنكبوتية، وهي أحد الأغشية الثلاثة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي. 

الأم العنكبوتية تلعب دورًا مهمًا في إنتاج السائل النخاعي الذي يغذي ويحمي الجهاز العصبي المركزي.

في هذا المقال، نناقش أسباب التهاب العنكبوتية والأعراض المرتبطة بها، بما في ذلك الألم وخدر الأطراف.

أسباب التهاب العنكبوتية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب العنكبوتية، ومن أبرز هذه الأسباب:

1-  العدوى: يمكن لأي نوع من أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية أن يتسبب في التهاب العنكبوتية، حيث تؤثر هذه العدوى على الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.

2-  الصدمة: إصابة الحبل الشوكي أو الدماغ الرضحية قد تكون سببًا آخر للإصابة بالتهاب العنكبوتية. فالإصابات الناتجة عن الحوادث أو السقوط يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من الالتهاب.

3- الجراحة: في بعض الحالات، يمكن أن تساهم الجراحة المتعلقة بالحبل الشوكي أو الدماغ في التسبب في التهاب العنكبوتية، خاصة إذا كانت هناك تفاعلات مع الأغشية المحيطة بالجهاز العصبي.

4-  التهيج الكيميائي: إدخال بعض المواد إلى القناة الشوكية، مثل عوامل التباين المستخدمة في تصوير النخاع، قد يؤدي إلى تهيج الأغشية المحيطة بالحبل الشوكي، مما يسبب التهاب العنكبوتية.

5-  اضطرابات المناعة الذاتية: بعض الحالات المناعية مثل مرض بهجت قد تساهم في التهاب العنكبوتية نتيجة لردود فعل الجسم المناعية غير الطبيعية.

6-  الضغط على الحبل الشوكي: مشاكل مثل الانزلاق الغضروفي أو مرض القرص المتدهور قد تؤدي إلى الضغط على الحبل الشوكي، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب العنكبوتية.

أعراض التهاب العنكبوتية

تتفاوت أعراض التهاب العنكبوتية من شخص لآخر، وتتراوح بين الأعراض الخفيفة والشديدة. من أبرز الأعراض التي قد تظهر:

1- الألم المزمن: غالبًا ما يعاني المرضى من ألم مزمن، خاصة في أسفل الظهر أو الساقين، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.

2- تصلب الجسم أو محدودية الحركة: قد يشعر المريض بتصلب أو صعوبة في تحريك الجسم، ما قد يؤدي إلى قلة النشاط والحركة.

3-  وخز أو خدر في الأطراف: من الأعراض الشائعة أيضًا هو الوخز أو خدر في الأطراف، مما يجعل المريض يشعر بعدم الراحة.

4-  ضعف العضلات: يمكن أن يؤدي التهاب العنكبوتية إلى ضعف في العضلات، مما يجعل الحركة أكثر صعوبة ويؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية.

5-  التعب والتشنجات في الساقين: يشكو البعض من التعب المستمر والتشنجات في الساقين، مما يعوق القدرة على المشي والحركة.

6-  مشاكل عصبية أخرى: في بعض الحالات، قد تظهر مشاكل عصبية مثل صعوبة التحكم في المثانة، أو الخلل الجنسي، أو صعوبة في المشي والتوازن.

هذه الأعراض قد تشير إلى تدهور أكثر خطورة في وظائف الجهاز العصبي.

7-  خلل في وظائف النخاع الشوكي: في الحالات الشديدة، قد يعاني المرضى من خلل في وظائف النخاع الشوكي، مما يسبب صعوبة في التنسيق والتوازن.

طالع أيضًا

إشارات لمرض مميت.. احذر من التغيرات في اللسان!