قدمت إسرائيل اقتراحًا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
وجاء هذا الإعلان عبر وسائل الإعلام العبرية، حيث أوضحت أن المقترح يهدف إلى تحقيق تهدئة مؤقتة في قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات العسكرية والسياسية.
تهدئة مؤقتة مقابل إطلاق سراح أسرى أحياء وجثامين جنود
ووفقًا للتقارير، فإن إسرائيل تسعى من خلال هذا المقترح إلى استعادة عدد من الأسرى الأحياء، بالإضافة إلى جثامين الجنود الذين فقدوا في العمليات العسكرية السابقة.
ويأتي هذا العرض في إطار جهود الوساطة التي تقودها أطراف دولية، بما في ذلك مصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من حدة التصعيد في المنطقة.
من جانبها، طالبت حركة حماس بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم العودة إلى القتال بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار.
وأكدت الحركة أنها وافقت على مقترح جديد قدمه الوسطاء، معربة عن أملها في أن تلتزم إسرائيل بتنفيذه دون عرقلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن المقترح يشمل إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم جندي يحمل الجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى عدد من الجثامين.
في المقابل، أبدت إسرائيل تحفظات على بعض بنود المقترح، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى ضمانات إضافية من حماس لضمان الالتزام بالاتفاق.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الحكومة تسعى إلى تحقيق تهدئة قبل عيد الفصح اليهودي، الذي يحل في منتصف أبريل المقبل.
طالع أيضًا: