ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن إسرائيل رفضت مطلب حركة حماس بالانسحاب الكامل من قطاع غزة كجزء من صفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت التقارير أن المفاوضات بين الطرفين تواجه عقبات كبيرة، حيث تطالب حماس بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم تجديد الحرب في غزة بعد تنفيذ الصفقة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن هناك خلافات بين الأطراف حول موعد بدء المرحلة الثانية من المحادثات، والتي تشمل وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الصفقة.
وأضافت أن إسرائيل ترفض إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن حماس تسعى للحصول على التزام إسرائيلي واضح بالانسحاب الكامل من غزة كجزء من الصفقة، إلا أن إسرائيل تعارض هذا المطلب بشدة.
وأكدت المصادر أن الحركة تطالب أيضًا بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى تقديم ضمانات دولية لعدم استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد العسكري في غزة، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا إلى آلاف الشهداء والمصابين منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.
وأكدت مصادر طبية أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا، مع استمرار القصف وصعوبة وصول فرق الإسعاف إلى المناطق المتضررة.
طالع أيضًا:
حماس تعلن موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة