تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وذلك في إطار التحضير لزيارة ماكرون المرتقبة إلى مصر يومي 7 و8 أبريل الجاري.
وأكد الرئيسان خلال الاتصال أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع دون تأخير.
استعادة التهدئة أولوية قصوى
كما شدد الطرفان على أن استعادة التهدئة تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة الحرجة، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الاتصال تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، مع بحث ملفات التعاون المشترك وآفاق تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
قمة ثلاثية في القاهرة لوقف إطلاق النار
وفي هذا السياق، تم الاتفاق على بحث إمكانية عقد قمة ثلاثية بالقاهرة، تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث وقف إطلاق النار واستئناف جهود التهدئة في غزة، إلى جانب دعم إدخال المساعدات والإغاثة الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية، ستتناول القمة الثلاثية سبل الدفع نحو تسوية سياسية عادلة وشاملة، انطلاقًا من المبادرة العربية وخطة إعادة إعمار غزة، مع تأكيد دور مصر المحوري في التنسيق الإقليمي والدولي.
وأشار قصر الإليزيه إلى أن ماكرون يعتزم زيارة مدينة العريش خلال زيارته لمتابعة الجهود الإنسانية ولقاء الفرق الإغاثية والأمنية المعنية بإيصال المساعدات.
وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار التصعيد في قطاع غزة، ووسط تحذيرات أممية من تفاقم الوضع الإنساني ما لم تُفتح ممرات آمنة ومستدامة لإدخال المساعدات.
اقرأ أيضا