تثير زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن هذا الأسبوع، بدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قلقًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية بسبب توقيتها المفاجئ واحتمال طرح ملفات غير متوقعة خلال اللقاء.
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، كان مكتب نتنياهو يفضل أن تتم الزيارة بعد عيد الفصح، لكن البيت الأبيض أصر على إجرائها هذا الأسبوع، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الاستعجال والمواضيع التي قد تُطرح.
شكوك بشأن وجود مفاجآت غير معلنة
وأشارت القناة إلى وجود شكوك داخل مكتب نتنياهو بشأن وجود مفاجآت غير معلنة قد يحملها ترامب خلال الاجتماع.
وسبق، وأعلن مكتب نتنياهو، أمس السبت، أن رئيس الوزراء سيتوجه إلى واشنطن الأحد، حيث سيناقش مع ترامب قضايا عدة، أبرزها الرسوم الجمركية، والجهود المبذولة لإعادة الرهائن من غزة، والعلاقات مع تركيا، إضافة إلى التهديد الإيراني ومعركة إسرائيل ضد المحكمة الجنائية الدولية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أبرز ملفات نتنياهو خلال لقاء ترامب
وذكر موقع "أكسيوس" أن جدول أعمال الزيارة يتضمن ملفات حساسة تشمل الحرب في غزة، والملف النووي الإيراني، والتفاوض بشأن اتفاق تجاري يلغي الرسوم الجمركية بين الجانبين.
وسبق، وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن نتنياهو يسعى خلال هذه الزيارة إلى الحصول على دعم أميركي لخيار توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المسار الدبلوماسي، وسط قناعة متزايدة في إسرائيل بأن فرص إحياء الاتفاق النووي مع طهران باتت ضعيفة جدًا.
وكان ترامب قد صرح الخميس بأن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض باتت وشيكة، فيما أفادت تقارير بأن الأخير طلب تخفيف الرسوم الجمركية، ليرد ترامب: "دعونا نلتقي ونتحدث".
اقرأ أيضا