ارتقى وأصيب العشرات بينهم أطفال ونساء، جراء قصف إسرائيلي عنيف على مناطق شرق رفح وغزة وخان يونس.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، ظهر اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى والمصابين منذ 18 مارس الماضي إلى 1391 قتيلا، 3,434 مصابا.
ارتفاع حصيلة الضحايا والمصابين منذ 18 مارس الماضي
وأوضحت المصادر، أن 57 شخص وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مشيرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت أن عدد الإصابات خلال هذه الفترة بلغ 137 إصابة.
50.752 حصيلة ضحايا الحرب منذ أكتوبر 2023
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 50,752 قتيلا و115,475 جريحا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وسبق، وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء وإصابة عدد من المواطنين، جراء غارات وقصف مدفعي مكثّف شنّه الجيش الإسرائيلي، فيما أُجبر الأهالي على مغادرة مناطق في دير البلح، بعد تلقيهم تهديدات عسكرية باستهدافها.
ارتقاء 6 أطفال جراء استهداف إسرائيلي لمنزل في خان يونس
وارتقى 6 مواطنين، كلهم من الأطفال، وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في شارع الميكانيكية وسط خان يونس، جنوب القطاع.
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بشكل كثيف المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح، ونسفت عدداً من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.
ارتقاء 11 شخص بينهم 9 أطفال في مدينة غزة
وارتقى 11 مواطناً فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، في وقت سابق من مساء الأحد، جراء غارات وقصف مدفعي للجيش الإسرائيلي استهدف حي التفاح بمدينة غزة.
وأنذرت السلطات الإسرائيلية مئات المواطنين في أحياء الصحابة، والسماح، والعودة، والزوايدة، والصلاح، بمدينة دير البلح، بضرورة إخلائها الفوري والتوجّه جنوباً نحو مراكز الإيواء المعروفة في منطقة المواصي، تمهيداً لقصفها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استهداف مخيم الصحفيين في مستشفى ناصر
كما تعرض مخيم الصحفيين في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لقصف عنيف، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والإصابات، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المنطقة المحيطة بالمستشفى، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني والمرافق الطبية.
شهدت الحادثة حالة من الذعر والفوضى بين الصحفيين المحليين والدوليين الذين كانوا يغطون الأحداث الجارية في القطاع، أفاد أحد الصحفيين الناجين بأن القصف كان مفاجئًا وعنيفًا، مما أدى إلى إصابة العديد من زملائه بجروح متفاوتة، بينما لا يزال البعض في عداد المفقودين.
اقرأ أيضا