أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأن السلطات الإسرائيلية وضعت أقفالا على جميع أبواب غرف الحرم الإبراهيمي، كباب مقام سيدنا يوسف عليه السلام، وباب غرفة "المبخرة"، وباب غرفة الأذان، وباب غرفة السدنة في القسم المغتصب.
وقالت أوقاف القدس في بيان لها، اليوم الاثنين، إن ما قامت به السلطات الإسرائيلية خطوة خطيرة تهدف إلى المسّ بشكل واضح بسيادة الوزارة على الحرم الإبراهيمي الشريف بأروقته وساحاته وغرفه، والأبواب الداخلية والخارجية فيه.
محاولات إسرائيل مستمرة لتحويل الحرم الإبراهيمي لكنيس يهودي
وأضافت أوقاف القدس أن هذا أمر يقتضي وقفة جدية من المجتمع الدولي تضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بحماية الأماكن الدينية، وعدم الاعتداء عليها وليس محاولة السيطرة عليها وسرقتها، خاصة في ظل اعتداءاتها التي تهدف، تدريجيا، وبشكل ممنهج لتحويل الحرم لكنيس يهودي تمارس فيه صلواتهم التلمودية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المقامات والأروقة تعود ملكيتها للأوقاف الإسلامية
من جانبه، صرح مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ معتز أبو اسنينه، أن جميع المقامات والأروقة في الحرم تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية وهي صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها، وهذا يعد اعتداء سافرا خطيرا على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها.
وفي تصريحات سابقة، أكد أبو اسنينه أن هذا المكان مسجد إسلامي خالص، وهو مكان تاريخي وديني أثري، يقع تحت سيادة وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، صاحبة الولاية القانونية على الحرم، وأي محاولة من إسرائيل تشكل اعتداء على حرمة المسجد واستفزازا كبير لحرية ومشاعر المسلمين، وهنالك خطر كبير يداهم الحرم الإبراهيمي، ومن الواجب علينا إعماره والمرابطة فيه بقدر ما أوتينا من قوة وعزيمة وجهد".
ودعت الأوقاف، أبناء مدينة الخليل إلى مواجهة هذه التعديات بثباتهم وصمودهم داخل الحرم من خلال أداء الصلوات وأداء النشاطات الدينية المختلفة.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية|مداهمات واعتقالات وأوامر إخلاء وتهجير بنور شمس