دعت الحملة العالمية لوقف الإبادة على قطاع غزة، لإضراب عالمي، اليوم الإثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وشملت الدعوات بالإضراب، الأردن وعمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسورية والقدس، وكافة دول الوطن العربي.
وحول هذا الموضوع كان لنا حديث مع الدكتور محمود خلوف مختص بالإعلام السياسي في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وذلك ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس.
الدكتور محمود خلوف قال إن الدعوات تأتي استجابة لعدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما لم تكن مبادرة من القوى الكلاسيكية سواء على مستوى اتحادات أو أحزاب وإنما دعوة أطلقها نشطاء من خارج فلسطين، جزء منهم من النشطاء المناصرين للقضية وجزء من أبناء الجاليات الفلسطينية بالخارج.
وأضاف أن الأمر له علاقة باستئناف الحرب، خاصة وأن قطاع كبير من الرأي العام من أوروبا وأمريكا لا يؤمنون بمبررات إسرائيل بالعودة للحرب بشكلها الحالي وخاصة أن الكل كان يتحدث عن أفق وإمكانية لإنهاء الحرب.
وأوضح أن هناك حالة غليان في الضفة الغربية، لكنها تتأثر بالأزمة الاقتصادية الخانقة، من حيث انقطاع 400 ألف عامل من العمل في إسرائيل أو من عدم انتظام الرواتب من قبل السلطة الفلسطينية عوامل اقتصادية تلقي بظلالها ولكنه شيء مؤقت.
وأكد أنه على صناع القرار في إسرائيل أن يدركوا أن الجوع هو تربة خصبة لردات فعل، وأن الولايات المتحدة كثيرا ما تحدثت عن أن الجوع والحرمان والحصار، هي التربة الخصبة للإرهاب.
وشدد على أن ما يحدث من تجويع وحصار يدفع الأمور نحو التوتر على المدى الطويل.
وحملت الدعوات بالإضراب وسم "strike for gaza #إضراب"، حيث تزامن ذلك مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، لوقف الإبادة على القطاع.
وقالت الحملة في بيان لها: "لأجل غزة وأطفالها ونسائها، لأجل وقف إبادتها وقتلها، ندعوكم يا أحرار العالم في كل مكان للمشاركة في الإضراب العالمي، للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة".
وشددت بالقول "مشاركتم وفاء لغزة". كما دعت الحملة لعصيان مدني حتى تتوقف الإبادة بغزة".
طالع أيضًا: