أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن قصف الجيش الإسرائيلي الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
استهداف المستشفيات والمراكز الطبية من أبشع مظاهر الإبادة
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيداً لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
21 ضحية خلال الـ24 ساعة الماضية
وسبق، وأفادت وزارة الصحة في غزة في آخر إحصائياتها بأن عدد الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 21 ضحية، إضافة إلى 64 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي حصيلة الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 50,933 ضحية و116,045 إصابة.
كما ذكرت الإحصائيات أن عدد الضحايا والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 وصل إلى 1,563 ضحية و4,004 إصابات.
اقرأ أيضا