أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة تهدف بشكل رئيسي إلى استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى تحقيق هزيمة استراتيجية للحركة.
جاءت هذه التصريحات خلال جولة ميدانية أجراها زامير في القطاع، حيث أكد أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع نطاق عملياته العسكرية بوتيرة متسارعة.
وأوضح زامير أن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف تقدمنا هو الإفراج عن رهائننا"، مشيرًا إلى أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تعمل على تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى تقويض قدرات حماس العسكرية واللوجستية.
وأضاف أن العمليات الحالية تأتي في إطار عملية "شجاعة وسيف"، التي تُعتبر واحدة من أكبر العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة.
من جانبه، صرح رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، أن حماس ستواجه ضغوطًا غير مسبوقة في جميع المناطق التي تنطلق منها هجماتها ضد المستوطنين الإسرائيليين، وأكد بار أن الحركة "ستدفع الثمن طالما بقي 59 رهينة في قبضتها"، مشددًا على أن إسرائيل لن تتراجع حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في السياق ذاته، أفادت مصادر ميدانية بأن القوات الإسرائيلية تواصل تقدمها في مناطق جنوب القطاع، حيث تم تطويق حي تل السلطان في رفح، بينما دخلت وحدات عسكرية إلى مناطق أخرى مثل خان يونس، وأشارت التقارير إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة القصف المكثف الذي يستهدف مناطق متفرقة من القطاع.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر بين الجانبين، حيث تواجه غزة أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة العمليات العسكرية، وبينما تدعو جهات دولية إلى ضبط النفس والبحث عن حلول سلمية، يبدو أن الأوضاع تتجه نحو مزيد من التصعيد، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع في المنطقة.
طالع أيضًا: