أشارت تقديرات إسرائيلية إلى إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، إلا أن هذه الصفقة ليست وشيكة بما يكفي لتحقق في الأيام القليلة القادمة، وفقًا لهذه التقديرات، قد يحتاج الأمر إلى أسبوعين أو أكثر قبل أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي.
وفي ظل الأوضاع المتوترة التي يشهدها قطاع غزة، تسعى الأطراف المعنية إلى إيجاد حلول دائمة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن المفاوضات تتسم بالتعقيد وتتطلب تقديم تنازلات متبادلة لتحقيق تقدم ملموس.
من جانب آخر، تلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوسطاء الرئيسيين في هذه المفاوضات، حيث يقدمون مقترحات تضمن وقف إطلاق النار لفترة طويلة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وأرسلت حركة حماس وفدها المفاوض إلى القاهرة، حيث أعلنت أنها تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وأكدت الحركة أن من أولوياتها التوصل إلى صفقة تبادل أسرى تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي الأوساط الأمريكية، أعرب المسؤولون عن تفاؤلهم حيال إمكانية تحقيق تقدم قريب في المفاوضات، مشيرين إلى أن ذلك قد يحدث خلال الأسابيع المقبلة، وعلى الرغم من ذلك، تحذر إسرائيل من أن حماس قد تسعى إلى تمديد فترة وقف إطلاق النار لتحقيق مكاسب إضافية.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، تبقى الأنظار معلقة على مدى قدرة الأطراف على تجاوز العقبات الراهنة والوصول إلى اتفاق يلبي تطلعات الجميع، ما قد يسهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة.
طالع أيضًا:
وثيقة تاريخية.. 250 مسؤولًا سابقًا في الموساد يدعون إلى وقف الحرب في غزة