ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 100 ضابط احتياط من قسم أبحاث الاستخبارات العسكرية وقعوا على عريضة تطالب بوقف الحرب، في خطوة تعكس تصاعد حالة الرفض داخل صفوف الجيش الإسرائيلي تجاه العمليات العسكرية المستمرة جنوب قطاع غزة.
بحسب المصادر، فإن الضباط الموقعين على العريضة أعربوا عن رفضهم لاستمرار الحرب، مشيرين إلى أنها تجاوزت أي منطق عسكري وأصبحت تشكل ضررًا كبيرًا على المدنيين في كلا الجانبين، إضافة إلى تأثيرها السلبي على النسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
كما أكدوا أن التعرض المستمر للأحداث الصادمة والمواقف التي تهدد الحياة يؤدي إلى أضرار نفسية طويلة الأمد، مما دفعهم إلى اتخاذ موقف واضح ضد استمرار العمليات العسكرية.
تداعيات الاحتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي
أفادت تقارير إعلامية بأن أزمة الاحتجاجات داخل قوات الاحتياط أكبر بكثير مما يتم الكشف عنه للعلن، حيث رفض العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب العودة للخدمة، مشيرين إلى أن الدعوات للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة وتوطينها تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء رفضهم الاستمرار في الخدمة العسكرية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في المقابل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الضغط العسكري المستمر هو شرط أساسي لتحقيق أهداف إسرائيل في الحرب، بما في ذلك إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدًا أن حركة حماس ستتلقى المزيد من الضربات العسكرية.
كما كشفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي أجريا جولة شمالي قطاع غزة لمتابعة التطورات الميدانية، وسط تصاعد الاحتجاجات داخل الجيش.
طالع أيضًا:
خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية تؤدي لإلغاء اجتماع أمني حساس