ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا كان من المقرر عقده اليوم، وذلك استجابة لفيتو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ضد مشاركة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوتر بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل، مما أثار انتقادات واسعة من المعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
وفقًا للتقارير، كان الاجتماع الأمني مقررًا في مقر قيادة فرقة غزة، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية لمناقشة قضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي، إلا أن سموتريتش هدد بمقاطعة الاجتماع في حال حضور رئيس الشاباك المُقال، معتبرًا أن مشاركته غير مقبولة نظرًا لقرارات إقالته التي أقرتها الحكومة مؤخرًا وعلقتها المحكمة العليا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد أثار قرار الإلغاء ردود فعل غاضبة، حيث وصف زعيم المعارضة يائير لبيد هذه الخطوة بأنها "مس مباشر بأمن الدولة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية تشكل خطرًا على المواطنين الإسرائيليين بسبب خلافاتها السياسية، كما أعرب منتدى عائلات الأسرى عن استيائه من إلغاء الاجتماع، معتبرًا أن هذه الخلافات السياسية تعيق التقدم في ملف الأسرى المحتجزين لدى حماس.
من جانبه، صعّد سموتريتش من لهجته ضد رئيس الشاباك، واصفًا إياه بأنه "رئيس فاشل" و"شخص خطير يستخدم أدوات الجهاز لتصفية حسابات شخصية"، وأضاف أن بار ارتكب تجاوزات قانونية تهدد الأمن القومي.
طالع أيضًا:
بـ5 مليون دولار.. إسرائيل تعلن مكافأة مالية لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة