كشف تقرير طبي جديد عن تفاصيل مأساوية حول مقتل "مسعفي غزة"، الذين لقوا حتفهم في حادثة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي.
وفقًا للتقرير، فإن المسعفين تعرضوا لإطلاق نار مباشر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفاد التقرير بأن الضحايا كانوا يرتدون زيهم الرسمي ويحملون علامات واضحة تدل على طبيعة عملهم كمسعفين، مما يجعل استهدافهم انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي العاملين في المجال الطبي والإغاثي أثناء النزاعات المسلحة.
وأشار التقرير إلى أن الإصابات التي تعرض لها المسعفون كانت قاتلة، حيث أصيبوا في مناطق حساسة من الجسم، مما أدى إلى وفاتهم على الفور.
من جهة أخرى، أظهرت تسجيلات مصورة نشرها الهلال الأحمر الفلسطيني أن المسعفين كانوا يعملون في ظروف صعبة للغاية، حيث تعرضوا للقصف أثناء محاولتهم الوصول إلى المصابين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت التسجيلات أن المركبات التي كانوا يستخدمونها تحمل شعارات واضحة وأنوارها مضاءة، مما ينفي الادعاءات الإسرائيلية بأنهم كانوا يشكلون تهديدًا أمنيًا.
وقد طالبت منظمات حقوقية دولية بإجراء تحقيق مستقل في الحادثة، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك الخطير، كما دعت إلى توفير حماية أكبر للعاملين في المجال الطبي والإغاثي في مناطق النزاع، لضمان قدرتهم على أداء مهامهم الإنسانية دون تعرضهم للخطر.
طالع أيضًا: