وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الجهود المكثفة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به مصادر إعلامية إسرائيلية، تأتي هذه التوجيهات في ظل تصاعد التوترات والضغوط المحلية والدولية بشأن ملف المحتجزين، الذي يُعد من أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي والأمني الإسرائيلي.
وأوضحت التقارير أن نتنياهو عقد اجتماعًا مع طاقم التفاوض ورؤساء المؤسسة الأمنية لمناقشة آخر التطورات في هذا الملف، وأكد خلال الاجتماع على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية والأمنية لضمان عودة المحتجزين سالمين.
كما أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بالتنسيق مع الوسطاء الدوليين، بما في ذلك مصر وقطر، لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
في سياق متصل، كشفت مصادر أن إسرائيل قدمت مقترحًا جديدًا لحركة حماس عبر الوسطاء، يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة تصل إلى 70 يومًا، إلى جانب تبادل الأسرى.
ويشمل المقترح الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بما في ذلك عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، أثارت هذه التطورات ردود فعل متباينة داخل إسرائيل، فقد رحبت عائلات المحتجزين بالجهود المبذولة، داعيةً إلى الإسراع في تنفيذ أي اتفاق يضمن عودة أحبائهم، في المقابل، أعرب بعض المحللين الأمنيين عن قلقهم من أن تقديم تنازلات قد يؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي.
تظل قضية المحتجزين في غزة محورًا للنقاش السياسي والإعلامي، حيث تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق نتائج ملموسة، ومع استمرار الجهود الدبلوماسية.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يحول ثلث مساحة غزة إلى منطقة عازلة وسط انتقادات دولية