كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب أوقف هجومًا عسكريًا إسرائيليًا كان مخططًا له ضد منشآت نووية إيرانية.
ووفقًا للتقرير، كان من المقرر تنفيذ الهجوم في مايو المقبل، بهدف تعطيل قدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل، إلا أن ترامب قرر تجميد هذه الخطط، مفضلًا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت قد وضعت خططًا دقيقة للهجوم، تتضمن دعمًا أمريكيًا مباشرًا لضمان نجاح الضربات الجوية وصد أي رد إيراني محتمل، ومع ذلك، أبلغ ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها، مما أدى إلى إجهاض هذه الخطط.
في سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن إدارة ترامب كانت منقسمة بشأن هذه القضية، حيث دفع بعض المسؤولين نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، بينما حذر آخرون من تداعياته على استقرار المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أوضح التقرير أن واشنطن بدأت في نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات "كارل فينسون" ونظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، مما أثار تكهنات حول استعدادها لدعم الضربة الإسرائيلية، ومع ذلك، أكدت مصادر مطلعة أن هذه التحركات قد تُستخدم أيضًا ضد الحوثيين في اليمن أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل.
تظل هذه التطورات محورًا للنقاش الدولي، حيث تُثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، وتأثيرها على الملف النووي الإيراني والاستقرار الإقليمي.
طالع أيضًا:
الجنائية الدولية تطلب تفسيرًا من المجر بشأن رفض اعتقال نتنياهو