أكد وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بيني جانتس، أن الوقت قد حان لاستهداف الأهداف النووية الإيرانية.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تعتبره إسرائيل تهديدًا وجوديًا لأمنها القومي.
وأشار جانتس إلى أن إيران تواصل تطوير برنامجها النووي بوتيرة متسارعة، متجاهلة التحذيرات الدولية والعقوبات المفروضة عليها.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية لم تحقق النتائج المرجوة في كبح طموحات إيران النووية، مما يجعل الخيار العسكري ضرورة لا مفر منها لحماية أمن إسرائيل واستقرار المنطقة.
وتصريحات جانتس تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي.
ففي حين يرى البعض أن هذه الخطوة ضرورية لضمان أمن إسرائيل، يحذر آخرون من أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جهة أخرى، لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية الحالية بشأن تصريحات جانتس، إلا أن مراقبين يرون أن هذه التصريحات تعكس توجهًا عامًا داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
ويُعتقد أن إسرائيل قد تكون بصدد اتخاذ خطوات عملية لتعزيز قدراتها العسكرية استعدادًا لأي تطورات محتملة.
وفي ظل هذه التصريحات، تتجه الأنظار إلى ردود الفعل الدولية، خاصة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، التي تلعب دورًا محوريًا في المفاوضات مع إيران.
كما يُتوقع أن تؤدي هذه التصريحات إلى زيادة التوتر في العلاقات بين إسرائيل وإيران، التي تعتبر أي تهديد لأهدافها النووية بمثابة إعلان حرب.
طالع أيضًا:
جانتس ينتقد سياسة نتنياهو في المفاوضات ويعتبرها خطراً على حياة الأسرى