أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية في المنطقة الجنوبية النائب العام بأنها أعدّت لوائح اتهام ضد 22 مقاتلاً تتهمهم بالمشاركة في الهجوم على كيبوتس "نير عوز" في السابع من أكتوبر، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة من حيث عدد المتهمين وتوقيت الإجراءات، حسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
تأتي هذه الخطوة في أعقاب حصول أجهزة الأمن الإسرائيلية، وعلى رأسها جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية، على مواد جديدة تم جمعها من داخل قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، تتضمن بيانات إلكترونية ومواد إعلامية ساهمت في توثيق أدلة ضد المقاتلين.
تسعة مشاريع قوانين جديدة لتسريع محاكمة المقاتلين
وتعمل النيابة الإسرائيلية بالتعاون مع الشاباك ووحدة لاهف 433 التابعة للشرطة على دفع تسعة مشاريع قوانين جديدة تهدف إلى تسريع محاكمة المقاتلين، خصوصاً من وحدة النخبة التابعة لحركة حماس، كما يجري الإعداد للائحة اتهام جماعية قد تشمل مئات من المقاتلين.
يتألف الفريق المسؤول عن هذه الحملة من عدد محدود من المحامين في مكتب النائب العام الجنوبي، بدعم استخباراتي وأمني مكثف، فيما أكدت مصادر أمنية أن الشاباك مستمر في عمليات جمع وتحليل الأدلة داخل مناطق لم يكن قد دخلها سابقاً، كرفح ومواقع أخرى في غزة، وتم بالفعل تحديد مواقع وجود بعض المقاتلين واعتقالهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
300 مقاتل يُستبعد إدراجهم ضمن أي صفقات تبادل محتملة
وقد بلغ عدد المعتقلين المرتبطين بعملية "طوفان الأقصى" نحو 300، بعضهم تم توقيفه داخل إسرائيل يوم العملية، وآخرون أثناء توغل الجيش داخل القطاع.
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية أن هؤلاء المعتقلين يُصنفون كـ"إرهابيين" ويُستبعد إدراجهم ضمن أي صفقات تبادل محتملة، رغم وجود معتقلين آخرين لم يشاركوا في القتال بشكل مباشر بل قاموا باحتجاز رهائن، ولم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن مصيرهم.
اقرأ أيضا
حماس تنشر فيديو لرهينة..وتكشف مصير آخر بعد انتشال جثمان حارسه
