أكدت الحكومة الأردنية أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين.
ويُعَدّ هذا الإعلان تأكيداً على موقف الأردن الثابت تجاه الحفاظ على هوية المسجد الأقصى الإسلامية ومكانته كجزء من التراث الديني والتاريخي للعالم الإسلامي.
وجاء هذا التصريح في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في مدينة القدس التي تشهد محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
وتصرّ الحكومة الأردنية على أهمية احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، والذي يضمن حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية تامة دون تدخل أو انتهاكات.
وأضاف المسؤولون الأردنيون أن هذا الموقف يتماشى مع الدور الذي تلعبه المملكة في حماية الأماكن المقدسة بموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشددوا على ضرورة أن تحترم جميع الأطراف الدولية والإقليمية هذا الدور الذي يعكس التزام الأردن بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، عبّر العديد من القادة الدوليين والمنظمات عن دعمهم لموقف الأردن، مؤكدين على أهمية احترام قرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية المتعلقة بالقدس والأماكن المقدسة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما دعوا إلى وقف أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير هوية المسجد الأقصى، والتي قد تؤدي إلى زيادة التوتر والصراع في المنطقة.
ويُعتبر هذا التصريح الأردني رسالة واضحة تعكس حرص المملكة على الدفاع عن حقوق المسلمين في المسجد الأقصى، ودعوة للجهود الدولية لحماية الوضع القائم ومنع أي انتهاكات قد تؤثر على الاستقرار في المنطقة.
ومع استمرار الأزمات والتوترات في القدس، يبقى دور الأردن محورياً في الحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى ودفع عملية السلام إلى الأمام.
طالع أيضًا: