حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، من تصاعد التهديدات السياسية الداخلية التي قد تصل إلى حد الاغتيالات، جاءت هذه التصريحات في سياق حديثه عن التوترات السياسية المتزايدة داخل إسرائيل، والتي وصفها بأنها غير مسبوقة وتشكل خطرًا حقيقيًا على استقرار البلاد.
وأشار لابيد إلى أن الخطاب السياسي المتطرف والتحريض المتزايد قد يؤديان إلى نتائج كارثية، بما في ذلك استهداف شخصيات سياسية بارزة.
وأضاف أن هذا الوضع يتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف السياسية للعمل على تهدئة الأجواء ومنع تصعيد الأمور إلى مستويات خطيرة.
وأكد لابيد أن الديمقراطية الإسرائيلية تواجه تحديات كبيرة في ظل هذه الأجواء المشحونة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الحوار السياسي البناء والابتعاد عن التحريض والعنف.
ودعا إلى تعزيز القوانين والإجراءات التي تحمي الشخصيات العامة وتضمن سلامتهم، مشيرًا إلى أن أي تهديد لسلامة القادة السياسيين هو تهديد للديمقراطية بأكملها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تصريحات لابيد تأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل انقسامات سياسية حادة، حيث تتصاعد الخلافات بين الأحزاب المختلفة حول قضايا محورية مثل الإصلاحات القضائية والسياسات الأمنية، ويعتبر هذا التحذير دعوة للتفكير في كيفية معالجة هذه الانقسامات بطريقة تضمن استقرار النظام السياسي وحماية القيم الديمقراطية.
وشدد لابيد على أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، سواء كانوا قادة سياسيين أو مواطنين عاديين، للعمل معًا من أجل بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لإسرائيل.
طالع أيضًا:
زامير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على نقاط حيوية بسوريا تُعزز الأمن الوطني