شن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، هجمات مكثفة على قطاع غزة باستخدام القصف الجوي والمدفعي والبحري، مستهدفًا مناطق متعددة بشكل عشوائي.
وأسفرت هذه الهجمات عن وقوع مجازر مروعة بين المدنيين والنازحين، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي يزداد سوءًا مع مرور الأيام.
تصعيد إسرائيلي يستهدف مناطق متعددة في قطاع غزة
شهد جنوب غرب مدينة خانيونس، اليوم، قصفًا مدفعيًا متواصلًا استهدف منطقة قيزان رشوان، مما أدى إلى دمار واسع في المنطقة.
وفي مدينة رفح، وقعت سلسلة انفجارات ضخمة نتيجة عمليات نسف واسعة نفذتها القوات الإسرائيلية، في إطار سياسة التدمير الشامل التي تطال الحجر والبشر على حد سواء.
وفي شمال قطاع غزة، استهدف الطيران المروحي الإسرائيلي كراجًا تابعًا لبلدية جباليا، يحتوي على آليات وجرافات تستخدم في الخدمات البلدية، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
كما أطلقت طائرة استطلاع صاروخين على منزل يعود لعائلة بكر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مما أسفر عن ارتقاء عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تحذيرات أممية وأرقام صادمة عن التصعيد في غزة
في ظل استمرار التصعيد الدموي في قطاع غزة، حذر ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، من انخفاض خطير في مخزونات الغذاء على مدى أكثر من خمسين يومًا، إلى جانب نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية وشيكة.
حصيلة الضحايا
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ استئناف الهجوم في 18 مارس 2025، بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى 1,864 ضحية، بالإضافة إلى 4,890 مصابًا.
أما منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، فقد بلغ عدد الشهداء في القطاع 51,240 ضحية، بينما تجاوز عدد المصابين 116,931 جريحًا، بينهم العديد من الحالات الحرجة والخطيرة جدًا.
استمرار الهجوم
يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته العنيفة على القطاع، مستهدفًا المدنيين والبنية التحتية، في ظل صمت دولي وتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
ومع تصاعد الدعوات الدولية لوقف فوري للهجوم، يبقى الوضع في غزة مأساويًا، مع الحاجة الملحة لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
طالع أيضًا:
الحرب على غزة| ارتفاع حصيلة الضحايا والإفراج عن أسرى والجيش يدفع بمقاتلين جدد
