بينهم رضيع.. استخراج جثث متفحمة لأطفال ونساء في قصف خيمة بمدرسة يافا شرقي غزة

بينهم رضيع.. استخراج جثث متفحمة لأطفال ونساء في قصف خيمة بمدرسة يافا شرقي غزة

يتواصل القصف الإسرائيلي على غزة، لليوم السابع والثلاثين على التوالي، في إطار الحرب الشاملة والممنهجة ضد المدنيين والنازحين، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى وتفاقم الأوضاع الإنسانية.


وتتركز العمليات العسكرية على استهداف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، في ظل تصعيد غير مسبوق، ووسط تدمير واسع للبنية التحتية.



::
::



ولمزيد من التفاصيل كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" مع الصحافي من قطاع غزة، عماد أبو شاويش، وحول ما حدث الليلة الماضية، حيث أكد أبو شاويش أن ليلة الأمس كانت ليلة صعبة جدا تحديدا على منطقة يافا.



وقال أبو شاويش إنه كان هناك قصف في البداية لخيام في مدرسة يافا شرقي غزة وتحديدا في حي التفاح، نتج عنه سقوط 10 ضحايا وعدد كبير من الإصابات.



وأكد أن كل المستهدفين داخل الخيمة في المدرسة كانوا من النساء والأطفال، وأُخرجوا وهم جثث متفحمة، ومنهم طفل لم يتجاوز الأشهر وانتشرت صوره على وسائل التواصل.



وأضاف أنه تم إطلاق الرصاص من طائرات الأباتشي على كامل الحدود الشرقية، كما تم قصف خيمة في مدينة خان يونس ما أدى إلى سقوط ضحايا.



كما تم إطلاق مدفعية ووقوع إصابات في مستشفى الدرة، كما حدث استهداف مباشر لألواح الطاقة في مستشفى الدرة، واستهداف المستشفى الوحيد المتبقى في رفح وهو المستشفى الإماراتي الميداني بعدد من القذائف.



ما الذي اختلف في الحرب قبل الهدنة وبعد استئناف العدوان؟



أوضح الصحافي الفلسطيني أن الأمر الثابت في الحرب منذ بدايتها وحتى اليوم، هو نسبة أعداد الضحايا التي تسقط يوميا والتي لا تقل عن 50 إلى 60 ضحية بشكل يومي، ولكن "ليلة الأمس كانت صعبة جدا بسبب كثافة التفجيرات وإطلاق النار والنسف للمباني بمدينة رفح وطائرات الطيران الحربي العسكري وعدم اختفاء الطائرات المسيرة التي تطلق الرصاص على الصحفيين في المستشفى المعمداني".



وأشار إلى أنه وقع استهداف خطير وواضح للمعدات الآلية مثل الجرافات في جباليا وخان يونس، والتي ادّعى الجيش الإسرائيلي أنها شاركت في أحداث السابع من أكتوبر.



وأوضح أبو شاويش أن هذه الجرافات، جزء منها تابعة للجنة المصرية وهي فقط من يسيطر عليها، وجزء منها دخل إلى غزة قبل 7 أكتوبر بينما الجزء الأكبر دخل في 19 يناير المنصرم، وقت إعلان التهدئة أي أنها تُستخدم فقط لفتح الطرق وإعادة التأهيل.



طالع أيضًا:


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول