كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مخططات حكومة بنيامين نتنياهو التي تهدف إلى تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة من خلال إرسال مزيد من قوات الجيش الإسرائيلي والاستيلاء على مساحات أوسع من القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف المعلن هو توسيع السيطرة وزيادة حجم الدمار بما يشبه ما حدث في رفح مؤخراً، حيث سويت أحياء كاملة بالأرض وتحولت إلى أنقاض.
الجيش يبدأ في خطته عقب انتهاء احتفالات يوم الاستقلال
ووفق التقديرات فإن الجيش الإسرائيلي سيبدأ، فور انتهاء احتفالات "يوم الاستقلال"، بتعبئة جماهيرية لقوات الاحتياط عبر استدعاء مئات الآلاف من الجنود لدعم خطة عسكرية تتطلب حشد ست فرق كبرى لتنفيذ عمليات تدميرية واسعة النطاق.
وأضافت "معاريف" أن التغيير الأبرز يتمثل في تعديل أهداف الحرب، حيث تراجع هدف تحرير الرهائن الإسرائيليين إلى مرتبة ثانوية، وأصبحت الأولوية لإسقاط حركة حماس عسكرياً وسياسياً.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مخاوف من فشل تحرير الرهائن
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التحول الاستراتيجي يثير مخاوف من أن إسرائيل قد تواجه فشلاً في تحرير الرهائن رغم تحقيق نجاحات عسكرية على الأرض، مما سيسجل كإخفاق استراتيجي خطير.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تساؤلات جدية حول مدى الدعم الشعبي الذي قد تحظى به الخطة الجديدة ومدى قدرة الجيش على سد النقص البشري المطلوب لتنفيذ حملة بهذا الحجم وسط تصاعد الإحباط والتآكل المعنوي في صفوف الإسرائيليين نتيجة استمرار الحرب الطويلة.
اقرأ أيضا
زيكيم تحت النار..تحقيقات إسرائيلية تكشف لحظات صادمة لهجوم 7 أكتوبر