بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني سبل تعزيز الدعم الإنساني في سوريا، إلى جانب مناقشة إمكانية رفع العقوبات المفروضة على البلاد، وذلك خلال اجتماع رسمي عقد في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أكد غوتيريش خلال اللقاء أن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مشددًا على ضرورة توسيع نطاق الدعم ليشمل الفئات الأكثر تضررًا من الأزمة المستمرة منذ سنوات، كما أشار إلى أن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال حرجًا، حيث يحتاج ملايين السوريين إلى الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية.
من جانبه، شدد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا تفاقم الأزمة الاقتصادية وتعيق جهود إعادة الإعمار، مطالبًا الأمم المتحدة بالضغط على المجتمع الدولي لإعادة النظر في هذه العقوبات، وأكد أن رفع القيود الاقتصادية سيسهم في تحسين الظروف المعيشية للسوريين، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد على الصعيدين الاقتصادي والإنساني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أوضح غوتيريش أن الأمم المتحدة تدعو إلى مراجعة العقوبات المفروضة على سوريا، خاصة تلك التي تؤثر بشكل مباشر على الوضع الإنساني، مشيرًا إلى أن المنظمة تعمل على تسهيل وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا، بالتعاون مع الجهات الدولية والإقليمية المعنية.
اتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مع التأكيد على أهمية الحلول السياسية لإنهاء الأزمة السورية، كما شدد غوتيريش على ضرورة إيجاد آليات دولية لدعم سوريا اقتصاديًا وإنسانيًا، بما يضمن تحسين الأوضاع المعيشية للسكان المتضررين.
طالع أيضًا:
تقدم كبير في محادثات القاهرة بشأن غزة وسط جهود مكثفة للتوصل لاتفاق