أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن أبرز التحديات التي تواجه الجيش حاليًا تتمثل في إعادة المحتجزين من قطاع غزة، مشددًا على أن العمليات العسكرية تهدف إلى تحقيق هذا الهدف إلى جانب تدمير حركة حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة.
وأشار إلى أن الجيش قد يلجأ إلى توسيع نطاق العمليات القتالية داخل القطاع إذا دعت الحاجة لذلك.
إعادة المحتجزين أولوية قصوى
أوضح رئيس الأركان أن قضية المحتجزين تحتل مكانة بارزة في استراتيجيات الجيش الحالية، حيث يتم العمل على عدة مستويات لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن الجيش يبذل جهودًا مكثفة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين، مشيرًا إلى أن هذه القضية تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين العمليات العسكرية والجهود الدبلوماسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تدمير حماس وحفظ أمن غلاف غزة
وفي سياق متصل، شدد رئيس الأركان على أن الجيش يسعى إلى تدمير البنية التحتية لحركة حماس، معتبرًا أن ذلك ضروري لضمان أمن مناطق غلاف غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية تستهدف تقويض قدرات الحركة على شن هجمات ضد إسرائيل، مع التركيز على حماية المدنيين في المناطق الحدودية.
توسيع العمليات القتالية
ولم يستبعد رئيس الأركان إمكانية توسيع نطاق العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن الجيش مستعد لاتخاذ خطوات إضافية إذا تطلب الوضع ذلك.
وأضاف أن الجيش يراقب التطورات على الأرض بشكل مستمر، وسيتم اتخاذ القرارات بناءً على تقييم دقيق للموقف.
كما تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث تستمر العمليات العسكرية وسط دعوات دولية لوقف التصعيد.
طالع أيضًا:
زامير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على نقاط حيوية بسوريا تُعزز الأمن الوطني