حذرت الأمم المتحدة من احتمال وقوع "نكبة ثانية" يتعرض لها الفلسطينيون، في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية الصعبة في الأراضي الفلسطينية، جاء هذا التحذير في بيان رسمي أصدرته لجنة أممية، مشيرة إلى أن الممارسات الإسرائيلية في المنطقة قد تؤدي إلى تهجير واسع النطاق، مما يعيد إلى الأذهان مأساة عام 1948.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن الفلسطينيين يواجهون "معاناة لا يمكن تصورها"، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط استمرار العمليات العسكرية والتضييق على السكان، وأكدت اللجنة الخاصة المعنية بحقوق الفلسطينيين أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى موجة نزوح جديدة، مما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لمنع حدوث كارثة إنسانية.
من جهتها، حذرت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من خطر تعرض الفلسطينيين لـ"تطهير عرقي جماعي"، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين.
وأشارت إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على السكان، مطالبة بوقف العمليات التي تستهدف المناطق السكنية والبنية التحتية الحيوية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه، وسط تحذيرات من مجاعة تلوح في الأفق، خاصة في شمال القطاع.
وأوضحت التقارير أن آلاف الفلسطينيين اضطروا إلى النزوح من منازلهم بسبب القصف المستمر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
طالع أيضًا: