كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية، اليوم الاثنين، عن تحضيرات للقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية، ضمن قمة تجمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللقاء يمثل فرصة للرئيس الشرع لممارسة ضغوط على الإدارة الأميركية من أجل رفع العقوبات القاسية المفروضة على بلاده، والتي تعرقل تعافي سوريا اقتصادياً بعد حرب مدمّرة استمرت 14 عاماً.
دمشق قد تقدم تنازلات
ولفتت إلى أن دمشق قد تقدم تنازلات تشمل السماح للشركات الأميركية باستغلال الموارد الطبيعية في صفقة مشابهة لما حدث في أوكرانيا.
وفي تطور لافت، قال ترامب للصحفيين إنه يفكر بجدية في رفع العقوبات عن سوريا: "نريد أن نمنحها بداية جديدة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الرئيس الشرع قد يُبدي استعداداً للدخول في محادثات
وأفادت ذا تايمز أن الرئيس الشرع قد يُبدي استعداداً للدخول في محادثات بشأن الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مع احتمالية إنشاء منطقة منزوعة السلاح أو قبول وجود أمني إسرائيلي في جنوب غرب سوريا، قرب الجولان.
ويواجه اللقاء المثير للجدل انقساماً داخل إدارة ترامب، حيث تعارض مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد عقد الاجتماع، بينما يدعمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يرى فيه فرصة لعقد صفقة غير تقليدية، تماشياً مع نهج ترامب في كسر البروتوكولات من أجل تحقيق نتائج سريعة.
اقرأ أيضا
بين السياسة والاقتصاد.. كيف تؤثر تصريحات ترامب على مستقبل سوريا؟