شارك وزير الداخلية موشيه أربيل، بوضع حجر الأساس، لمبنى متعدد الأهداف في بلدة كفرمندا في الجليل.
وقال الوزير إن وضع حجر الأساس للمبنى ليس فقط مبادرة لإقامة مبنى، وإنما هي منارة للأمل والتعاون ورؤية لمستقبل أفضل، وتقليص الفجوات، وتعزيز الحصانة الاجتماعية ودعم المساواة في الفرص في المجتمع العربي.
ولمزيد من التفاصيل حول هذه الزيارة، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع رئيس مجلس كفرمندا المحلي علي خضر زيدان، والذي قال إن زيارة الوزير كان لها أهداف أخرى غير وضع حجر الأساس للمبنى.
وأضاف: "عقدنا جلسة مع الوزير، وناقشنا مستحقات لدى الوزارة لم نحصل عليها، وقضية ميزانيات الدعم، وتقليص الفجوات، وإن شاء الله يتم تحويل الميزانيات بشكل كامل إلى كفر مندا".
وتابع: "كفرمندا تستحق مكانة مدينة كبيرة، وهي بلد تجارية، ويزورها 50 ألف زائر شهريًا، وتضم المرافق الحضارية لمدينة راقية، ومنطقة صناعية قيد التخطيط والإنشاء في القريب العاجل، وهناك مصادقات لتوسيع مسطح البلدة حتى 2500 دونم".
واستطرد: "وزير الداخلية تفاجئ من الخدمات المشروعات في البلدة، والأساليب الإدارية التي نعمل بها لتحسين الوضع الإداري في السلطة المحلية، وتحصيل الجباية، وغيرها من الأمور".
وأشار إلى أن المدرسة التكنولوجية التي تم الانتهاء من بنائها بتكلفة تزيد عن 18 مليون شيكل، سوف تفتح أبوابها أمام الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل، لافتًا إلى أن مدرسة البطوف النموذجية الابتدائية جاري العمل على إنشائها بتكلفة 30 مليون شيكل، بخلاف مدرسة البيان الثانوية بميزانية تقارب 40 إلى 45 مليون شيكل.
كان رئيس مجلس كفرمندا المحلي، السيد علي خضر زيدان، استقبل أمس الثلاثاء، وزير الداخلية موشيه أربيل، في زيارة رسمية إلى البلدة، تم خلالها وضع حجر الأساس للمبنى الثقافي، وهو مشروع رائد متعدد الأهداف، ويهدف إلى إنشاء مركز حيوي للثقافة والتعليم والفعاليات الجماهيرية، وذلك بمشاركة عدد من أعضاء وموظفي المجلس المحلي.