أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن السلطات الجديدة في سوريا تبدي رغبة في تحقيق السلام مع إسرائيل، وذلك في إطار تحولات سياسية قد تؤثر على المشهد الإقليمي، جاءت هذه التصريحات وسط تغييرات داخلية تشهدها سوريا، حيث تبحث القيادة الجديدة عن مسارات دبلوماسية مختلفة لمعالجة الملفات العالقة.
وأكد روبيو، في حديثه لوسائل الإعلام، أن هناك إشارات واضحة على استعداد الجانب السوري للانخراط في مفاوضات تهدف إلى تهدئة التوترات مع إسرائيل، وهو ما قد يشكل تحولًا جذريًا في السياسة السورية تجاه هذا الملف.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تتابع هذه التطورات عن كثب، خاصة فيما يتعلق بإمكانية حدوث تغييرات في العلاقات بين سوريا وإسرائيل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبها، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السورية حول هذه التصريحات، إلا أن مراقبين يرون أن الوضع الداخلي في سوريا، إلى جانب التحديات الإقليمية، قد يدفعها نحو خيارات دبلوماسية غير مسبوقة، ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية للحل السلمي في المنطقة، وسط تغيرات سياسية متسارعة قد تعيد رسم التوازنات الإقليمية.
في المقابل، لم تعلن إسرائيل موقفًا رسميًا من هذه التصريحات، إلا أن محللين سياسيين يرون أن أي تقارب بين دمشق وتل أبيب قد يكون مشروطًا بضمانات أمنية وسياسية معينة، ويشير البعض إلى أن تحقيق مثل هذا السلام يتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة وتفاهمات طويلة الأمد بين الأطراف المعنية.
طالع أيضًا:
صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل والجيش يعلن اعتراض صاروخ من اليمن