كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي عثر على وثائق داخل أنفاق تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، تشير إلى أن قادة الحركة اتخذوا قرار شن الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 بهدف تعطيل محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وأشار التقرير إلى أن الوثائق تعود لمحضر اجتماع للمكتب السياسي لحماس بتاريخ الثاني من أكتوبر أي قبل خمسة أيام فقط من الهجوم، وتُظهر الوثائق أن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي السابق لحماس في غزة قال إن الوقت قد حان لإحداث تحول استراتيجي في موازين القوى بالمنطقة عبر هجوم مخطط منذ عامين.
واشنطن تواصل جهودها لدفع مسار التطبيع مع السعودية
وتأتي هذه المعلومات في وقت تواصل فيه واشنطن جهودها لدفع مسار التطبيع، إذ صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للسعودية بأنه يأمل أن توقع الرياض قريباً اتفاق سلام مع إسرائيل، لكنه شدد على أن القرار يعود للسعوديين.
السعودية: لن يحدث تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية
من جانبها أكدت السعودية تمسكها بموقفها الثابت تجاه إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأن هذا الموقف غير قابل للتفاوض أو المساومة.
وسبق، وكشفت وكالة رويترز أن واشنطن لم تعد تشترط على الرياض تحقيق تطبيع العلاقات مع إسرائيل كشرط للتقدم في محادثات التعاون النووي المدني بين الولايات المتحدة والسعودية، في تحول جديد في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ووفقًا لمصادر مطلعة، يمثل هذا التغيير تنازلًا كبيرًا من الإدارة الأمريكية، حيث كان التعاون النووي جزءًا من معاهدة أمنية أوسع، ربطتها واشنطن سابقًا بضرورة إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، إلا أن الرياض أكدت مرارًا أن أي خطوة نحو التطبيع يجب أن تكون مشروطة بإقامة دولة فلسطينية، وهو ما حال دون تحقيق تقدم في هذا الملف خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضا