كشفت دراسة حديثة عن ارتباط خطير بين فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وزيادة احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية لدى الشباب، خاصة النساء.
هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية تشخيص وعلاج الأنيميا مبكرًا للحفاظ على صحة الدماغ والجسم.
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد والسكتة الدماغية
يحدث عندما تقل مخزونات الحديد في الجسم، مما يعيق إنتاج خلايا الدم الحمراء الضرورية لنقل الأكسجين إلى الأنسجة.
تعاني النساء بشكل أكبر بسبب فقدان الحديد خلال الدورة الشهرية وزيادة احتياج الحديد أثناء الحمل.
فقر الدم لدى الأم قد يؤثر على الجنين ويسبب اضطرابات مثل الإعاقة الذهنية والتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
السكتة الدماغية لدى الشباب
تشير الإحصاءات إلى أن 10-15% من السكتات الدماغية تصيب البالغين بين 18 و50 عامًا، وهي الفئة التي تعاني أيضًا من زيادة انتشار فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
حلل الباحثون بيانات أكثر من 300 مستشفى أمريكي، ووجدوا أن الأشخاص المصابين بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد معرضون لخطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 39%، بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى مثل التدخين.
أهمية التشخيص والعلاج المبكر
1- الحد من مخاطر السكتة الدماغية
معالجة الأنيميا مبكرًا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتساعد على تحسين جودة الحياة، خصوصًا لدى الشباب والنساء.
2- التوعية بأعراض نقص الحديد
من المهم التعرف على علامات فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، مثل التعب والإرهاق، واستشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
طالع أيضًا