يشعر البعض بالدوخة أو الدوار عند الوقوف، وهي حالة تحدث نتيجة انخفاض مؤقت في ضغط الدم عند تغيير الوضعية، وهو ما يعرف بـ انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
وفقًا لما ذكره موقع Only my Health، تتعدد أسباب الشعور بالدوخة عند الوقوف، ومعرفة السبب قد يساعد في علاج المشكلة وتجنب المضاعفات.
أسباب الدوخة عند الوقوف
انخفاض نسبة السكر في الدم: تخطي الوجبات أو اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يسبب الدوخة.
الجفاف: نقص السوائل في الجسم يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي الدوخة.
أمراض القلب: مشكلات القلب قد تعيق قدرة الجسم على ضخ الدم بشكل صحيح، مما يؤدي إلى الدوخة.
الأدوية: بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم و أدوية القلق قد تسبب الدوخة كأثر جانبي.
فقر الدم: انخفاض مستويات الحديد في الدم يؤدي إلى نقص الأوكسجين في الجسم، مما يسبب الدوخة.
البقاء في الفراش لفترات طويلة: يمكن أن يضعف قدرة الجسم على التكيف مع تغير الوضعيات، مما يسبب الدوخة عند الوقوف.
الطقس الحار: ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تجمع الدم في الساقين، مما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويؤدي إلى الدوخة.
طرق علاج الدوخة عند الوقوف
تأكد من الأدوية: قد يكون من المفيد تقليل الجرعات أو التوقف عن الأدوية غير الضرورية بعد استشارة الطبيب.
شرب السوائل بكثرة: الجفاف هو أحد الأسباب الرئيسية للدوخة، لذلك يجب شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.
انهض ببطء: بعد الجلوس لفترة طويلة أو تناول وجبة، انهض تدريجيًا لتجنب الدوخة.
تغيير العادات الغذائية: تناول وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب الكربوهيدرات سريعة الهضم مثل الخبز الأبيض.
ممارسة الرياضة: تمارين خفيفة تساعد في تنشيط الدورة الدموية ورفع ضغط الدم، مما يساعد في تجنب الدوخة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
الدوخة المستمرة: إذا كانت الدوخة متكررة أو لا تختفي بسرعة، يجب استشارة الطبيب.
الدوخة المصحوبة بأعراض أخرى: إذا كانت الدوخة مصحوبة بـ ألم في الصدر أو ضيق في التنفس، يجب طلب العناية الطبية الفورية.
السقوط أو فقدان الوعي: إذا أدى الدوار إلى السقوط أو فقدان الوعي، يجب استشارة الطبيب فورًا.
الدوخة أثناء القيادة أو تشغيل الآلات: يجب تجنب هذه الأنشطة واستشارة الطبيب إذا كنت تعاني من الدوار أثناء القيادة أو العمل مع الآلات.
طالع أيضًا