أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستسمح بإدخال "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، وذلك بعد أكثر من شهرين من منع دخول أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة.
وجاء في البيان الرسمي أن القرار جاء بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي، حيث اعتبرت القيادة العسكرية أن السماح بإدخال الغذاء سيساهم في ضمان عدم حدوث أزمة جوع بين السكان، مع استمرار العمليات العسكرية ضد حركة حماس.
وأكد البيان أن إسرائيل ستعمل على منع استيلاء حماس على هذه المساعدات، لضمان وصولها إلى المدنيين المحتاجين فقط.
في المقابل، أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، حيث رحبت بعض الجهات الدولية بالقرار، معتبرة أنه خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، بينما شككت جهات أخرى في آلية توزيع المساعدات ومدى كفايتها لتلبية احتياجات السكان الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيًا، حيث يعاني السكان من نقص شديد في الإمدادات الأساسية، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في القطاع.
كما أشارت تقارير إلى أن الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة رفضت أي تدخل خارجي في توزيع المساعدات، محذرة من محاولات تقويض دور المؤسسات الدولية مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
طالع أيضًا:
نتنياهو: حرب قوية ضد حماس واستمرار تبادل الضربات مع الحوثيين