أصدر مؤتمر "لجان الإصلاح المجتمعي"، عدة توصيات أولها ضرورة التعاهد على العمل الجماعي في طريق الإصلاح وتعميمه في المجتمع العربي.
وكان المؤتمر الذي انعقد بالمركز الجماهيري في أم الفحم، وشهد مشاركة واسعة من المختصين والقيادات الجماهيرية، يهدف إلى مناقشة سبل تعزيز التماسك المجتمعي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومعالجة الظواهر السلبية التي تعيق التنمية المجتمعية المستدامة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية، عبر إذاعة الشمس، مع ضرغام جبارين، رئيس لجنة للإصلاح المجتمعي، والذي قال إن لجان الإصلاح المجتمعي تهتم بأمور القضايا المجتمعية بكل أصناف المشاكل الناتجة من مجتمعنا في الداخل، وتبدأ من الأبناء الصغار، الزوجين، الأراضي والعقارات وحتى الدماء.
وأضاف: "نحاول قدر المستطاع أن نساهم في الإصلاح ورأب الصدع، ولابد من توسيع فكرة لجان الإصلاح في بقية المناطق".
لا علاقة لنا بلجان إفشاء السلام
وتابع: "لم يتم منع أي لجنة للإصلاح، ما تم منعه هي لجان إفشاء السلام، ونحن لا علاقة لنا بتلك للجان، نحن لجان إصلاحية أعضائها من أفراد المجتمع لا ينتمون إلى جماعة أو أحزاب، وإنما ينتمون إلى المجتمع وكل واحد ينتمي إلى عائلته ومجتمعه جاؤوا تطوعوا للتواجد في تلك اللجان".
واستطرد: "اليوم أصبحت مشاكلنا لا يوجد بها ملف بسيط أو يمكن الاستهانة به، لأن الملف البسيط من الممكن أن ينتهي بإراقة الدماء، وننظر إلى كل الموضوعات بنفس الاهتمام، والآن عندما تبحث عن المشاكل الكبرى نجد أن أساسها كان صندوق نفايات على سبيل المثال".
الكلمة الحسنة
وأكمل حديثه قائلًا: "غالبية المجتمع اليوم يتجه نحو الإصلاح والمشروع الإصلاحي والكثير من الناس يتوجهون إلينا حتى ينضموا إلى تلك اللجان عندما شاهدوا على أرض الواقع مشروعات إصلاحية، وأدواتنا الكلمة الحسنة وليس لدينا سلطة على أحد".