أعلن الاتحاد الأوروبي عن قراره بمراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وسط تصاعد التوترات بسبب الحرب في غزة والانتقادات المتزايدة لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات من جهات أوروبية متعددة بإعادة تقييم العلاقات بين الاتحاد وإسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة.
وفقًا لمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، فإن قرار مراجعة الاتفاق يأتي بعد تصاعد الدعوات داخل البرلمان الأوروبي وبين الدول الأعضاء لإعادة تقييم التعاون مع إسرائيل، خاصة في ظل التقارير الحقوقية التي تشير إلى استمرار الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
وتناقش الهيئات الأوروبية إمكانية فرض قيود جديدة على التعاون الاقتصادي والسياسي، أو تعديل بنود الاتفاق لضمان التزام إسرائيل بالمعايير الدولية.
قد يؤثر هذا القرار على العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، حيث تعد أوروبا شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لتل أبيب، كما أن أي تعديل في الاتفاق قد ينعكس على مجالات التعاون المختلفة، مثل البحث العلمي والاستثمارات المتبادلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهتها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية تعليقًا رسميًا بعد، لكن محللين يرون أن القرار الأوروبي قد يؤدي إلى تصعيد دبلوماسي، خصوصًا إذا تبنت بروكسل سياسات أكثر تشددًا تجاه إسرائيل في المرحلة المقبلة، أما على المستوى الدولي، فمن المتوقع أن يحظى القرار بدعم بعض الأطراف التي تطالب بمزيد من الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
مع بدء الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاق الشراكة، تترقب الأوساط السياسية مدى تأثير هذه الخطوة على علاقات أوروبا بإسرائيل، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في التعاون المستقبلي بين الطرفين.
طالع أيضًا:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستدفع الثمن وتصعيد جديد في غزة