قالت حركة "حماس" إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل إحباطًا لمسار التفاوض، وتقوض فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن حديث نتنياهو عن تنفيذ خطة التهجير بعد أي اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار يعكس إصراره على استمرار الحرب، مما يهدد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأوضحت "حماس" أن تصريحات نتنياهو تضع الولايات المتحدة أمام مسؤولية توضيح موقفها من هذه الخطة، خاصة أنها تلعب دور الوسيط في المفاوضات الجارية، كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف ما وصفته بـ"المجازر الوحشية" بحق الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات التي تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في سياق متصل، شددت الحركة على أن استمرار الحرب وفق رؤية نتنياهو لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، مشيرة إلى أن الحل الوحيد يكمن في وقف الهجوم وضمان حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان، كما أكدت أن أي محاولة لفرض تهجير قسري ستواجه رفضًا واسعًا من الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة جهودًا دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب، حيث تسعى أطراف دولية إلى إيجاد حلول سياسية تضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، ومع ذلك، فإن تصريحات نتنياهو الأخيرة تثير مخاوف بشأن مستقبل هذه المفاوضات وإمكانية التوصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا:
إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات مع واشنطن