استدعت سبع دول أوروبية سفراء إسرائيل لديها للتوبيخ، عقب حادثة إطلاق النار في مدينة جنين، وهذه الخطوة جاءت في أعقاب تقارير إعلامية أشارت إلى وقوع اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مما أثار موجة من الإدانات الدولية والدعوات إلى ضبط النفس.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الدول الأوروبية التي اتخذت هذا الإجراء تسعى إلى التعبير عن استيائها من استمرار العنف في الأراضي الفلسطينية، مطالبة إسرائيل بتقديم توضيحات بشأن الحادثة.
وشددت هذه الدول على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، خصوصًا فيما يتعلق بحماية المدنيين في مناطق النزاع.
ومن جهتها، أكدت بعض الحكومات الأوروبية أن استدعاء السفراء يأتي في إطار الضغط الدبلوماسي لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مشيرة إلى أن استمرار الأعمال العسكرية يهدد استقرار الشرق الأوسط ويزيد من تعقيد جهود السلام.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما دعت إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الأوضاع وضمان حماية السكان المدنيين من تداعيات المواجهات المسلحة.
وفي المقابل، لم تصدر إسرائيل ردًا رسميًا على هذه الخطوة، إلا أن مسؤولين حكوميين أشاروا إلى أن العمليات العسكرية في جنين تأتي ضمن إطار "جهود أمنية لمكافحة التهديدات الإرهابية".
ومع ذلك، فإن المجتمع الدولي يواصل مطالبته بوضع حد للعنف والتوصل إلى حلول سياسية تضمن الاستقرار في المنطقة.
وهذا التحرك الأوروبي يعكس تزايد الاهتمام العالمي بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تسعى الدول إلى دفع جميع الأطراف نحو التهدئة، مع التأكيد على أن الحل الدبلوماسي هو الخيار الأمثل لتجنب المزيد من التصعيد.
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية|إصابة جندي في نابلس وتدمير واسع في جنين وطولكرم