أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه أصدر تعليماته للجيش بعدم استدعاء اللواء (احتياط) يائير غولان للخدمة مجددًا، ومنعه من ارتداء الزي العسكري أو دخول القواعد العسكرية، في أعقاب تصريحاته التي اتهم فيها الجيش بقتل الأطفال الفلسطينيين "كهواية".
وقال كاتس في بيانه: "لا يمكنني التغاضي عن تصريحاته الخطيرة التي تخدم أعداء إسرائيل وتُستخدم لملاحقة جنود الجيش أمام المحاكم الدولية".
وأضاف أنه يدعم مشروع قانون في الكنيست يمنح وزير الأمن صلاحية سحب الرتب من ضباط الاحتياط بسبب تصريحات مشابهة.
وختم بالقول: "لا مكان لأشخاص مثل غولان في الحياة العامة، وأتوقع من الجميع التنديد به".
غولان يرد: أنقذت المدنيين بعد فشل حكومتكم
ردّ رئيس حزب "الديمقراطيين"، الجنرال يائير غولان، على القرار قائلاً: "آخر مرة ارتديت فيها زي الجيش كانت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين توجهت جنوبًا لإنقاذ مدنيين بعد الإخفاق الأمني الرهيب لحكومتكم".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف موجّهًا كلامه لكاتس: "أعدك أنني سأواصل فعل كل ما بوسعي من أجل أمن إسرائيل، وأنت ستواصل التملق لنتنياهو وآلة الكراهية التي يقودها".
shutterstock
تصريحات مثيرة للجدل عن الحرب على غزة
كان غولان قد أثار جدلًا واسعًا في إسرائيل قبل أيام، بعدما قال في مؤتمر صحافي إن "دولة عاقلة لا تقتل الأطفال كهواية، ولا تشن حربًا على المدنيين، ولا تهجر السكان".
ورغم الانتقادات، أوضح غولان أنه لم يكن يقصد الجيش الإسرائيلي، بل سياسات حكومة نتنياهو التي وصفها بـ”الفاشلة”، مؤكدًا أن الحرب بدأت بشكل مبرر لكنها تحولت إلى حرب “بلا غاية أو هدف أمني”.
وتابع: "ما نراه اليوم في غزة ليس عملية لإطلاق سراح الرهائن. كان يمكن تحريرهم جميعًا بصفقة شاملة منذ وقت طويل".
وطالع ايضا: