ينوي بنك إسرائيل المركزي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الحادية عشرة على التوالي، ليبقى معدل الفائدة الأساسي عند 4.5%، في ظل تزايد العمليات العسكرية في غزة وارتفاع التضخم، وذلك بحسب استطلاع رأي أجرته شبكة "بلومبرج" الإخبارية.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الخبير الاقتصادي عبد القادر مرعي، مدير شركة "فيوتشار" من مجموعة الفينيكس، والذي قال إنه من المتوقع الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، وتأجيل خفض الفائدة حتى نهاية العام الجاري.
وأضاف: "التوقعات تتغير حسب وضع السوق، ولكن في الوقت الحالي طالما لن يتم خفض الفائدة، سيبقى الحال على ما هو عليه، ولكن من المتوقع أن تقوم البنوك بتغيير استراتيجيتها بشكل تدريجي الفترة المقبلة".
وتابع: "العجز مرتفع بشكل أكبر بكثير من التوقعات، وهناك توجه إلى ارتفاع التضخم في كل المجالات، وتراجع النمو الاقتصادي، ولكن لا شك أنه في الفترة المقبلة سيكون الوضع أفضل لعدة عوامل، مثل هدوء الأوضاع واستقرار الأمور، وتقوم الأسواق بتعديل نفسها".
ويأتي القرار المتوقع في ظل تسارع معدل التضخم السنوي، حيث ارتفع إلى 3.6% الشهر الماضي مقارنة بـ 3.3% في مارس السابق، وهو أعلى معدل منذ ثمانية أشهر، باستثناء شهر يناير الماضي الذي شهد زيادة في ضريبة القيمة المضافة.
وكان محافظ البنك المركزي، أمير يارون، قد أشار في وقت سابق إلى إمكانية بدء خفض معدلات الفائدة في النصف الثاني من العام الجاري، بشرط تباطؤ التضخم واستقرار العلاوات المرتبطة بالمخاطر السوقية.